الشيخ الصاوي عبدالماجد حامد النور

لطلاب علمه لمواصلة تدريس العلوم الإسلامية واللغة. وقد إستبشر كثير من الأهل وطلاب العلم وبعض الأصفياء (منهم صديقه الشيخ قريب الله بن أبي صالح الطيبي صاحب السجادة السمانية) بذلك العَودُ الأحمد. وللشيخ قريب الله  قصيدة شهيرة قرظها لتلك المناسبة(1). واصل الشيخ الصاوي جهاده وإجتهاده في تدريس العلم وأصول الدين ونثر القوافي إلى أن وافاه الأجل عام 1948م. وقد أشتهر عنه باعه الطويل في مجالات التوحيد والأصول مثلما هو في شئون النحو والبيان والعروض. من ذلك ديوانه الأول الذي أخرجه في منتصف الثلاثينيات ثم أعقبه، من بعد بمخطوطة (جُمانَة التوحيد) الرجزية وشروحها اللتين أشرف علي طبعهما ونشرهما إبنه الأستاذ الشيخ محمد الفاتح الصاوي بمطبعته (النهضة). له، أيضا، مباحث عدة في اللغة ورسالة حول الإمامة والصلاة وبضع ألغاز في النحو”(2). وفي قراءة لمسيرة حياته كشاعر من شعراء المديح النبوي كما جاء تحت باب "المديح النبوي في الأدب السوداني - الشيخ أحمد الصاوي عبدالماجد "نموذجا" في محاولة لدراسة شعره بصفة عامة و نبوياته بصفة خاصة بعد أن أهمله النقد والنقاد طويلا، وكذلك في إطلالة على شعر المديح من خلال نبويات الشيخ الفقيه أحمد الصاوي" كتب حفيده، الدكتور مصطفى محمد أحمد الصاوي: "كان من بين عشيرة من أهل البلاغ للعابدين وفقهاء يهتدي الناس بعلمهم في النهار ويستضيئون له طائفة من الليل”(3). إنتقل الشيخ أحمد الصاوي لرحمة ربه في العام 1945م بعد حياة حافلة نشطة قضاها زهدا وجهادا واجتهادا منقطع النظير، وتاركا إرثا ثرا وميراثا عظيما من المعرفة في علوم الدين والأدب والحياة. 

تزوج: النبأ موسى. أنجبت له: محمد أحمد (وَداعة)، أمين، باشمهندس مصطفى، السفير أمير، سارة، مدينة.

تزوج: آمنة بت مالك السليمانابي العمرابي (بت دار نعيم). أنجبت له: الشيخ حامد الصاوي عبدالماجد حامد. 

تزوج: فاطمة بت الفكي عبدالهادي. أنجبت له: محمد الفاتح، عبدالهادي، عبدالماجد، حسن، الدرديري، سِتنا.